في تحول مفاجئ، تستعيد أشرطة الفيديو (VHS) شعبيتها، بعد إحياء أسطوانات الفينيل. كان آخر فيلم ملحوظ تم إصداره على أشرطة VHS هو “تاريخ العنف” في عام 2006. ومع ذلك، من المقرر أن تستمر هذه الاتجاه مع الإصدار القادم لفيلم “Alien: Romulus”، أحدث أجزاء سلسلة Alien الشهيرة. من المقرر إطلاق هذا الإصدار المحدود من شريط VHS في 3 ديسمبر، كما أعلن المخرج فيدي ألفاريز خلال حدث عرض خاص.
يحتفل هذا الإصدار الفريد من شريط VHS بالذكرى الخامسة والأربعين لفيلم Alien الأصلي. يحتوي على فن كلاسيكي صممه مات فيرغسون ويعرض الفيلم الجديد بنسب عرض 4:3، مما يعيد تجربة المشاهدة القديمة. تم عرض “Alien: Romulus” لأول مرة في وقت سابق من هذا العام، وحقق إيرادات ملحوظة تبلغ حوالي 350 مليون دولار عالميًا، حيث نال إعجاب النقاد بسبب بصرياته الرائعة وسرد القصة المثير الذي يتحدث إلى كل من المعجبين الجدد والقدامى.
مع استمرار إحياء شريط VHS، تبقى الأسئلة قائمة حول مدى امتلاك هواة الجمع لأجهزة تشغيل VHS. سيتم أيضًا عرض الفيلم على صيغ حديثة مثل 4K Ultra HD وDVD وBlu-Ray في ديسمبر، لكن جاذبية الإصدار القديم يبدو أنها تتناغم مع عشاقه. تفاصيل الأسعار والكمية لهذه النسخ المحدودة من شريط VHS لا تزال غير معروفة، مما يترك المعجبين في انتظار الإعلان.
عودة أشرطة VHS: اتجاه نوستالجي مع “Alien: Romulus”
في تحول غير متوقع في مشهد توزيع الأفلام، تعود أشرطة VHS بشكل ملحوظ، خاصة مع الإصدار الوشيك لفيلم “Alien: Romulus” الذي طال انتظاره. هذا الإصدار المحدود من شريط VHS ليس مجرد إيماءة نوستالجية؛ بل يمثل ثقافة فرعية متنامية تعتز بالصيغ القديمة. على الرغم من كونها قديمة تقنيًا، إلا أن أشرطة VHS تحتفل بجماليتها الفريدة والجودة التناظرية الدافئة التي تقدمها.
لماذا عودة VHS؟
من بين الأسئلة الرئيسية المحيطة بهذا الإحياء هو لماذا تشهد أشرطة VHS انتعاشًا الآن. يكمن الجواب في اتجاه أوسع يتمثل في تقدير الأساليب القديمة، مشابهًا لإحياء الفينيل الحديث. ينجذب جامعو وهواة الجمع بشكل متزايد إلى الوسائط المادية كرد فعل ثقافي مضاد لهيمنة البث الرقمي. الطبيعة اللمسية لأشرطة VHS، إلى جانب تصميمها الكتلي الأيقوني، تجذب جيلًا يقدر فن التجميع المادي.
التحديات الرئيسية والجدل
على الرغم من الاهتمام المتزايد، هناك عدة تحديات تحيط بعودة VHS.
1. **توفر أجهزة التشغيل**: المشكلة الأكثر إلحاحًا هي توفر أجهزة تشغيل VHS. مع تقدم التكنولوجيا، أصبح عدد أقل من الأسر تمتلك المعدات اللازمة لتشغيل هذه الأشرطة. توقفت الشركات المصنعة عن إنتاج أجهزة تشغيل VHS، مما يجعل من الصعب على الجدد الانخراط في هذا الوسيط.
2. **حالة الأشرطة**: العديد من أشرطة VHS تضعف مع مرور الوقت. هذا التدهور يثير تساؤلات حول الجدوى على المدى الطويل لجمع هذه الأفلام، حيث يمكن أن تسوء جودة التشغيل بشكل كبير دون العناية المناسبة.
3. **تشبع السوق**: مع استغلال المزيد من الاستوديوهات للاتجاه القديم، يخشى الجامعون من وجود تشبع في السوق. هذا التدفق قد يؤثر سلبًا على قيمة الأشرطة النادرة مع تقليل السحر الذي يجلبه الحصرية.
المزايا والعيوب
تحمل عودة VHS فوائد وعيوب.
المزايا:
– **الحب للنوستالجيا**: بالنسبة للكثيرين، تمثل أشرطة VHS ذكريات عزيزة عن مشاهدة الأفلام مع العائلة والأصدقاء، مما يساهم في شعور بالحنين.
– **قابلية الجمع**: الإصدارات المحدودة، مثل “Alien: Romulus”، تخلق شعورًا بالحصري، مما يشجع الجامعين على البحث عن هذه الاكتشافات النادرة.
– **الجاذبية الفنية**: غالبًا ما تتميز تصاميم أغلفة أشرطة VHS بتصاميم فريدة، مما يجعلها قطعة عرض جذابة للجمع.
العيوب:
– **القديمة التكنولوجية**: نقص خيارات التشغيل الحديثة يحد من إمكانية الوصول لأولئك الذين يرغبون في الاستمتاع بمجموعاتهم.
– **قيود الجودة**: أشرطة VHS لا تتطابق مع الجودة البصرية والصوتية للصيغ الرقمية المعاصرة، مما يؤثر على تجربة المشاهدة.
– **مساحة التخزين**: يمكن أن تصبح جمع أشرطة VHS مرهقة بسبب حجمها الفيزيائي والمساحة التخزينية التي تحتلها.
الخاتمة
إن إصدار “Alien: Romulus” على شريط VHS يستغل حركة ثقافية أوسع تسعى إلى إحياء وتكريم الوسائط القديمة. في حين تحمل صيغة VHS قيودًا وقيمة نوستالجية، فقد أنشأت مجتمعًا شغوفًا يستمتع بالروابط اللمسية مع أفلامهم المفضلة. بينما نشهد هذا الاتجاه الفريد، يبقى أن نرى كيف سيتنقل الجامعون والاستوديوهات بين التحديات المرتبطة بإعادة إدخال VHS إلى دائرة الضوء.
للمزيد من التحديثات حول إصدارات الأفلام وعالم المقتنيات، قم بزيارة Bloody Disgusting و IGN.
The source of the article is from the blog girabetim.com.br